للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى عنه أيضا أبو عبيد القاسم بن سلام، وقال: ما رأيت أعلم بكتاب الله من محمد بن الحسن.

وكتب عنه يحيى بن معين (الجامع الصغير).

وذكر الإمام حافظ‍ الدين أبو البركات النسفي في مسألة تفضيل الملائكة في مسألة السلام من كتاب صفة الصلاة من (الكافي): أن (الجامع الصغير) آخر التصنيفين يعني (المبسوط‍)، و (الجامع الكبير). انتهى.

وقال إبراهيم الحربي: قلت لأحمد بن حنبل من أين لك هذه المسائل الدقيقة؟ قال: من كتب محمد بن الحسن.

وروى الربيع (١) بن سليمان، قال: كتب الشافعي إلى محمد بن الحسن، وقد طلب منه كتبا، فأخرها، فكتب إليه (٢):

قل لمن لم تر عي‍ … ن من رآه مثله

ومن كأن من رآه … قد رأى من قبله

العلم ينهى أهله … أن يمنعوه أهله

لعله يبذله … لأهله لعله

فأنفذ إليه الكتب في وقته.

وذكر في كتاب (التعليم): إن من جملة الكتب التي طلبها الشافعي (السير الكبير) لمحمد بن الحسن.


(١) هو: أبو محمد بن الربيع بن سليمان بن عبد الجبار المؤذن المرادي، من أصحاب الإمام الشافعي، وهو الذي يروى كتبه، مات بمصر سنة (٢٧٠ هـ‍ /٨٨٣ م).
ينظر: الشيرازي، طبقات الفقهاء/٩٨؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:٢/ ٥٢.
(٢) الأبيات في: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:١٢٣؛ ابن عبد البر، الانتقاء:١٧٥؛ الشيرازي، طبقات الفقهاء:١٣٦؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:٤/ ١٨٤؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:٢/ ٣٣٤؛ ابن كثير، البداية والنهاية:١٠/ ٢٠٣؛ القرشي، الجواهر المضية:١٢٥/ ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>