للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- «وكان إماما بلا مدافعة في القراءات والحديث ومعرفة الرجال، والأنساب والغوامض والحساب والشروط‍ والمقدرات. وكان إماما أيضا في فقه أبي حنيفة وأصحابه، وفي معرفة الخلاف بين أبي حنيفة والشافعي، وفي فقه الزيدية، وكان يذهب مذهب أبي الحسن البصري ومذهب الشيخ أبي هاشم» (١).

- «كان فقيها حنفيا، نحويا، صبورا على الفقر متعففا، له كرامات منها:

رؤية الخضر، وقد صنف كتبا في فنون العلم تزيد على مئة مصنف» (٢).

- «وكان من أعلم الناس بنحو المصرين، وشرح كتاب سيبويه في اثني عشر مجلدا، فأجاد فيه، … وكان الناس يشتغلون عليه بعدة فنون: علم القرآن، والنحو، واللغة، والفقه، والفرائض، والحساب، والكلام، والشعر، والعروض، والقوافي … » (٣).

- «أحد القراء السبعة، وكان من أصحاب أبي حنيفة وتفقه عليه، وروى الحديث على جماعة من أهل زمانه، وروى عنه ابن المبارك وخلق، وكان من خيار الله عبادة وفضلا وورعا. وكان رأسا في القراءات والفرائض» (٤).

أما تلامذة المترجم فقد خصهم الشيخ علي القاري بمزيد من العناية ولا سيما في أصحاب الحديث والرواية، والفقه ومن صحب الفقهاء وأخذ عنهم، وتتلمذ عليهم، فيورد ذلك بعبارات صريحة دالة على صدق الرواية والتفقه والسماع، في مثل قوله:


(١) الترجمة ١٣٦.
(٢) الترجمة ٦٠٧.
(٣) الترجمة ١٨٤.
(٤) الترجمة ٢١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>