للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- «وحدث فروى عنه عمر بن إبراهيم النسفي، وسهل بن عثمان العسكري في آخرين … وتفقه عليه أبو سعيد البردعي» (١).

- «وعنه أخذ أبو بكر الرازي، وعلي بن محمد التنوخي، وأبو علي الشاشي، وأبو عبيد الله الدامغاني، وأبو الحسن القدوري» (٢).

- «وقال أبو غالب شجاع بن فارس الذهلي: سمعت منه كتاب «شفاء الصدور» للنقاش، بتمامه، بقراءتي عليه، وشيئا من حديثه وفوائده» (٣).

- «روى عنه الطحاوي، فأكثر، وبه انتفع وتخرج، وروى عنه أبو عوانة في صحيحه، وأبو بكر بن خزيمة إمام الأئمة … » (٤).

- «وروى عنه أحمد بن حنبل، وابن معين، وعلي بن المدائني، وإسحاق بن راهويه، وغيرهم» (٥).

ثم يذكر بعد ذلك: الكتب التي ألفها المترجم، ويحاول الشيخ علي القاري أن يحيط‍ إحاطة تامة بمؤلفات المترجم، وفي كثير من التراجم يفصل القول في محتويات تلك المؤلفات، ويثني عليها ثناء جميلا، ويشيد بها إشادة لا مزيد عليها، ومن نافلة القول: إن المؤلف عرّف ببعض الأعلام بأسماء كتبهم، وكأن الكتاب أصبح الدالة على تعريف المؤلف، وإليك هذه الأمثلة على ذلك:

- «صنف في الأصول والفقه كتبا مفيدة منها: «كتاب روضة اختلاف العلماء» و «مقدمته» المختصرة المشهورة في الفقه، وكتاب في أصول الدين وسمّاه «بروضة المتكلمين» واختصره ووسمه «بالمنتقى» (٦).


(١) الترجمة ١٣٢.
(٢) الترجمة ٣٥٧.
(٣) الترجمة ٦٣.
(٤) الترجمة ١٥٠.
(٥) الترجمة ٢٠٦.
(٦) الترجمة ٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>