للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب


(١) الحديث بهذا اللفظ مما يرويه النحاة والمفسرون. ولم أجده فى دواوين السّنّة التى أعرفها. وانظره فى معانى القرآن للفراء ١/ ٤٧٠، وتفسير القرطبى ٨/ ٣٥٤، واللامات للزجاجى ص ٨٩، والجمل ص ٢٠٨، والإنصاف ص ٥٢٥، وأسرار العربية ص ٣١٨، ومعانى الحروف المنسوب للرمانى ص ٥٧، ورصف المبانى ص ٣٠٢، وشرح الكافية الشافية ص ١٥٦٦، وإحالة محقّقه-فى تخريج الحديث-على مسلم والترمذى وأحمد، إحالة غير صحيحة، فالذى فى هذه الدواوين الثلاثة حديث آخر، جاءت فيه كلمة «مصافّكم» فقط. وهذه من آفات التعويل على المعجم المفهرس وحده دون الرجوع إلى الصحاح والمسانيد. وقد نبّه على هذا الوهم الدكتور محمود فجّال، فى كتابه الجيّد: السّير الحثيث إلى الاستشهاد بالحديث ص ٤١٨ - ٤٢٠، وانظر أيضا حواشى الأشباه والنظائر ١/ ١٤١.
(٢) سورة يونس ٥٨، وانظر مع المراجع المذكورة فى تخريج الحديث السابق: معانى القرآن للأخفش ص ٣٤٥، وتفسير الطبرى ١٥/ ١٠٩، وإيضاح الوقف والابتداء ص ٢٢٤، والمحتسب ١/ ٣١٣، وإعراب ثلاثين سورة ص ٤٣، والمقتضب ٢/ ٤٥،١٣١،٣/ ٢٧٢، وحجة القراءات ص ٣٣٣، وشرح المفصل ٧/ ٤١،٦١، والبحر المحيط ٥/ ١٧٢، والنشر ٢/ ٢٨٥. وهذه قراءة رويس عن يعقوب.
(٣) جاء هذا فى قول رؤبة وقيل له: كيف أصبحت؟ فقال: خير والحمد لله. بجرّ «خير». راجع المجلس الثانى والعشرين.