للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب


(١) سورة طه ٩٧. وهذه قراءة أبى حيوة. المحتسب ٢/ ٥٦، وما بنته العرب على فعال ص ٥٥. وانظر معانى القرآن للفراء ٢/ ١٩٠، وللزجاج ٣/ ٣٧٥، والمخصص ١٧/ ٦٤، والصحاح (مسس).
(٢) البيت من غير نسبة فى الكتاب ٣/ ٢٧٤، والمذكر والمؤنث ص ٦٠٣، والمخصص ١٧/ ٦٤، وما بنته العرب على فعال ص ٥٢، وشرح المفصل ٤/ ٥٥. ونسبه ابن السّيرافى لحميد بن ثور، بقافية مضمومة «وقابله»، ثم ذكر مطلع القصيدة وبيتا ثالثا. شرح أبيات سيبويه ٢/ ٣١٦. وقد أثبته العلاّمة الميمنى رحمه الله فى ديوان حميد بن ثور، برواية: فقلت امكثى حتى يسار لو أننا نحجّ فقالت لى أعام وقابل ديوان حميد بن ثور ص ١١٧، وانظر استدراكات شيخنا عبد السلام هارون، رحمه الله، عليه ص ١٧٣. وذكر البغدادىّ أن البيت لحميد الأرقط، قال رضى الله عنه: «وأما البيت الذى أورده سيبويه. . . فقد أورده غفلا غير منسوب، ولم يعزه شرّاح أبياته، وقال ابن السيّد: لا أعرف قائله، وعيّنه ابن هشام اللخمىّ، فقال: هو لحميد الأرقط، يقول لزوجه وكانت قد سألته الحجّ، وكان مقلاّ، فقال لها: امكثى حتى يرزقنا الله مالا نحجّ به، فقالت منكرة لقوله: أأمكث عاما وقابله، أى قابل ذلك العام، والقابل بمعنى المقبل». الخزانة ٦/ ٣٣٨، ورحم الله البغدادىّ، فكم حفظ لنا من علم!. ومعلوم فرق ما بين حميد بن ثور، وحميد الأرقط، فالأول شاعر مخضرم عاش فى الجاهلية، وقضى الشطر الأكبر من حياته فى الإسلام، رضى الله عنه. والثانى شاعر أموىّ، كان معاصرا للحجاج، وسيأتى له شعر فى المجلس الخامس والستين.