للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب


(١) يقال: ألقى الرجل ذا بطنه، كناية عن الرّجيع. والرجيع: هو الرّوث والفضلات. فعيل بمعنى مفعول.
(٢) نسبه سيبويه إلى النابغة الجعدى. الكتاب ٣/ ٢٧٣، وهو بيت مفرد فى ديوانه ص ٢٢٠، وذكر الصاغانىّ إنشاد سيبويه البيت للنابغة الجعدى، ثم قال: «ولم أجده فى شعره». ما بنته العرب على فعال ص ٣١. والبيت نسبه إلى الجعدىّ أيضا ابن سيده فى المخصص ١٧/ ٦٤، وعلّق العلاّمة الشنقيطىّ، رحمه الله، على هذه النسبة، فقال: «الصواب أن قائله أبو صالح عبد الله بن خازم الصحابى السّلمىّ» ثم روى رواية عن تاريخ الطبرى تتصل بمسير مصعب إلى عبد الملك، وفيها ذكر «ابن خازم» هذا، وإنشاده البيت. وقد رجعت إلى هذه الرواية فى تاريخ الطبرى ٦/ ١٥٨، وغاية ما فيها أن ابن خازم تمثّل بالبيت، وهو بيت مفرد، ولا دليل على أنه قائله ومنشئه. وآية ذلك أنه يأتى فى كتب الأمثال غير منسوب: التمثيل والمحاضرة ص ٣٥٧، ومجمع الأمثال ٢/ ١٤، والمستقصى ٢/ ١٧٣ - فى شرح المثل «عيثى جعار» وهو يضرب للرجل المفسد. وقد رأيت الفصل فى هذا، عند الإمام الذهبى فى سير أعلام النبلاء ٤/ ١٤٤، فقد ذكر تلك الرواية، وقال: ثم تمثّل. . . وأورد البيت. وانظر الشاهد أيضا فى المقتضب ٣/ ٣٧٥، وما ينصرف ص ٧٤، وحواشى سيبويه.
(٣) الأخزم بن قارب الطائى، أو المقعد بن عمرو. الكتاب ٣/ ٢٧٣، وشرح أبياته ٢/ ٢٦٤، والمقتضب ٣/ ٣٧٢، وما ينصرف ص ٧٤، والمخصص ١٧/ ٦٤، وما بنته العرب على فعال ص ٧٩، وانظر حواشى الكتاب.