(١) فى شرحه لديوان زهير، الموضع المذكور فى تخريج البيت. (٢) الشماخ، ديوانه ص ٣٦٨، وتخريجه فيه. والميس: شجر تتّخذ منه الرّحال. (٣) لكنّ ابن قتيبة يقول: كلّ صانع عند العرب فهو «إسكاف» واستشهد بشعر الشماخ، ثم قال: أى نجار. أدب الكاتب ص ١٨٧. وفى عبارة ابن الشجرى هذه شيء طريف، وهو أنه أدخل الباء على الحاصل، وهو «إسكاف» على حين يرى كثير من أهل اللغة أن الباء تدخل على المتروك، وهو هنا «النجار» فكان ينبغى أن يكون الكلام «فأبدل إسكاف بالنجار». هذا ولأبى سعيد فرج بن قاسم بن لبّ الغرناطى المتوفى سنة (٧٨٢) رسالة جوّز فيها دخول الباء على الحاصل دون المتروك، كما ترى فى عبارة ابن الشجرى. واسم هذه الرسالة (دخول الباء من مفعولى بدّل وأبدل) وقد نشرها صديقنا الدكتور عيّاد الثبيتى، فى مجلة معهد المخطوطات بالكويت (المجلد التاسع والعشرون-الجزء الأول) ١٤٠٥ هـ-١٩٨٥ م. (٤) لعلع: جبل. ونجران: بلد.