(٢) وهى قصة عجيبة، انظرها فى فتوح البلدان ص ١٦١، ونهاية الأرب ١٥/ ٣١١. (٣) ديوانه ص ٥٥، وقوله «نعمة بعد نعمة» يشير إلى النّعم التى كانت لوالده عنده، وقوله: «ليست بذات عقارب» أى لا يكدّرها ولا يمنّها. قاله ابن السّكّيت. (٤) ديوانه ص ٤٨، وأعاده ابن الشجرى فى المجلس الثامن والسبعين. وللنحاة استشهاد آخر بهذا البيت، انظره فى الكتاب ٤/ ٤٧١ وحواشيه. وقوله «خبطت» أى أسديت وأنعمت، وأصل الخبط: ضرب الشجر بالعصا ليتحاتّ ورقه فتعلفه الإبل، فجعل ذلك مثلا للعطاء. والذّنوب، بفتح الذال: الدلو الملأى ماء، وضربه مثلا للحظّ والنّصيب. وانظر ما قيل فى جمعه، فى شرح المفصل ٥/ ٤٨. (٥) ديوانه ص ٧٤.