(٢) فهى متعلقة بفعل مضمر، تقديره: اعجبوا لإيلاف قريش. والقول الثانى أنها متعلقة بقوله تعالى: فَلْيَعْبُدُوا، كأنه قال: لأن ألّف الله قريشا إيلافا فليعبدوا. وقول ثالث للأخفش: بآخر سورة الفيل، وهو قوله تعالى: فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ أى فعل ذلك بهم لتأتلف قريش. ولذلك وصل السورتين كأنهما سورة واحدة. راجع معانى القرآن ص ٥٤٥، وقد ردّ ذلك النحاس ومكى. إعراب القرآن ٣/ ٧٧٢، والمشكل ٢/ ٥٠٢، وانظر أيضا إيضاح الوقف والابتداء ص ٩٨٥، والقطع والائتناف ص ٧٨٤. (٣) ديوانه ١/ ٣٢١. ومروىّ مرو: ثياب رقاق تنسج بمرو. (٤) سورة المائدة ٣٢. (٥) سورة الأنعام ١٥١. (٦) سورة النساء ١٦٠. (٧) انفرد ابن الشجرى بهذه الرواية. والذى فى المراجع: بأن كذبته ما منّته غدرا والمعنى أن هذه الضربة منّته خيبتها، وأوهمته عدم إصابتها لاضطرابها بهيجان صاحبها. (٨) سورة سبأ ١١. (٩) الآية الخامسة من سورة البينة.