(٢) أبو زبيد الطائى. ديوانه ص ٢٤، وتخريجه فى ص ١٥٥، ومعجم الشواهد ص ٢٣، وصدره: ليت شعرى وأين منّى ليت (٣) العين للخليل ٣/ ٣٥٢، والنص هناك بين علامتى زيادة لم ينصّ على مصدرها، والراجح أنها من التهذيب ٥/ ٣٦٣، والنص بتمامه: «وقال الخليل لأبى الدّقيش: هل لك فى الرّطب؟ قال: أشدّ هل وأوحاه، فخفّف، وبعض يقول: أشدّ الهلّ وأوحاه، بتثقيل»، وانظر زيادة بيان فى اللسان (هلل) وقوله «أوحاه» أى أعجله وأسرعه. و «أبو الدّقيش» من فصحاء الأعراب، أخذ عنه أشياخ اللغة الأوائل، ولم يعرف إلاّ بكنيته. انظر خبره فى مراتب النحويين ص ٤٠. (٤) من أرجوزته الشهيرة فى الفضل بن الربيع، وزير الرشيد والأمين. وبعد هذا المنهوك: فيمن إذا غبت حضر تفسير أرجوزة أبى نواس، لابن جنى ص ٢٠٨، واللسان (هلل).