(٢) أبو قيس بن رفاعة الواقفى، واسمه دثار. وقيل: قيس بن رفاعة. جاهلىّ من شعراء يهود المدينة. قيل: أدرك الإسلام فأسلم. طبقات فحول الشعراء ص ٢٨٨، ومعجم الشعراء للمرزبانى ص ١٩٧، وعنه الإصابة ٥/ ٤٦٨. والبيت الشاهد فى إصلاح المنطق ص ٣٤١، وتهذيبه ص ٧١٣ - وانظر تفسيره وإعرابه-وخلق الإنسان للأصمعى ص ١٦١، ولثابت ص ١٩، والسمط ص ٥٦،٧٠٢، والمخصص ١/ ٣٦، ١٦/ ١٢٣، والمقاييس ٣/ ٤٠٩،٤/ ١٥٦، والمغنى ص ٣٠٤، وشرح أبياته ٥/ ٢٤٢. و «إن» فى البيت تروى بفتح الهمزة وكسرها، كما فى تهذيب إصلاح المنطق. (٣) لم أجد هذا الكلام فى إصلاح المنطق، والبيت ذكره ابن السّكّيت فى معرض شرح «العانس». وقال العلامة البغدادىّ، فى شرح أبيات المغنى: «وقد فتشت تصانيف ابن السّكّيت لأقف على كلامه هذا فلم أقف عليه، وقد راجعت كتاب أبيات المعانى، وكتاب الألفاظ، وكتاب المذكّر والمؤنث، فلم أجد هذا البيت فى واحد منها، وإنما رأيته فى كتاب إصلاح المنطق». قلت: تعقّب ابن هشام ابن الشجرى فيما ذهب إليه من اعتبار «ما» اسميّة بمعنى «الحين». وقد ظهر لى أن هذا الذى ذهب إليه ابن الشجرى والشواهد التى ساقها، والحكاية عن ابن السّكيت إنما سلخه كلّه من كلام الهروى فى الأزهية-الموضع المذكور من قبل-وقد ذكرت ذلك فى قسم الدراسة. الفقرة (٥٧) من آراء ابن الشجرى النحوية. (٤) سورة الأنعام ١٣٢، وهود ١٢٣.