(٢) سورة مريم ٦٩. وقد ضبطت عين عِتِيًّا فى الأصل، ط بالضم. وهما لغتان: الكسر والضم. فقرأ بالكسر: حمزة والكسائى وحفص، والباقون بالضم. الإقناع ص ٦٩٥، والإتحاف ٢/ ٢٣٤، وشرح الحماسة للمرزوقى ص ٨٠. (٣) الكتاب ٢/ ٣٩٩، ومختصر فى شواذ القراءات ص ٨٦، ومعانى القرآن للزجاج ٣/ ٦٩، وإعراب القرآن للنحاس ٢/ ٣٢٢، والبحر ٦/ ٢٠٩. وهذا «هارون بن موسى البصرى الأعور» صاحب قراءة وعربية، أخذ عن الأصمعىّ ويحيى بن معين، توفى فى حدود السبعين والمائة، كان يهوديا فأسلم وحسن إسلامه، ناظره يوما إنسان فى مسألة، فغلبه هارون، فلم يدر المغلوب ما يصنع، فقال له: أنت كنت يهوديّا فأسلمت! فقال له هارون: فبئسما صنعت؟ قال: فغلبه أيضا فى هذا. قيل: وكان أول من تتبع وجوه القرآن وألّفها وتتّبع الشاذ منها. تاريخ بغداد ١٤/ ٣، وطبقات القراء لابن الجزرى ٢/ ٣٤٨، والشعور بالعور ص ٢٣٣.