(٢) سورة البقرة ٢٨١. (٣) سورة البقرة ٣٤. (٤) هكذا فى نسخ الأمالى الثلاث، وكذلك جاء فى إعراب القرآن للنحاس ١/ ١٦٢، وتفسير القرطبى ١/ ٢٩٥، والمشكل ١/ ٣٧ طبعة دمشق. أما فى الطبعة البغدادية ١/ ٨٧، فقد أثبته المحقق من نسخة «أبو عبيد». ويظهر أنه هو الصواب، فإن أبا عبيدة معمر بن المثنى ذكر الرأى الأول ليس غير. قال: «نصب إبليس على استثناء قليل من كثير، ولم يصرف إبليس لأنه أعجمى». مجاز القرآن ١/ ٣٨، ونقل هذا عن أبى عبيدة بعض أهل العلم، كأبى حاتم أحمد بن حمدان الرازى فى الزينة ٢/ ١٩٢، وأبى الفرج بن الجوزى فى زاد المسير ١/ ٦٥. على أن قول ابن الشجرى فيما بعد: «وأبو عبيدة إنما كان صاحب لغة» يبطل شبهة التحريف؛ فإن هذا الوصف ينصرف إلى أبى عبيدة معمر بن المثنّى لا محالة. هذا وقد رجّح أبو منصور الجواليقى أن «إبليس» غير عربى. المعرّب ص ٢٣.