(٢) بهامش الأصل: «قال شيخنا الإمام العلامة جمال الدين بن هشام، أبقاه الله سبحانه: هذه المقالة، أعنى كون «أغفلنا» بمعنى وجدناه غافلا، تقدّمه إليها ابن جنى، نصّ عليها فى المحتسب وغيره، وحامله عليها الاعتزال. من خطّ تلميذ ابن هشام» انتهى. قلت: وابن هشام يشير إلى قاعدة المعتزلة المعروفة: أن الله لا يخلق فعل الضلال والمعصية، وإنما ذلك من فعل العبد. وانظر كلام ابن جنى المشار إليه فى المحتسب ٢/ ٢٨، وقد انتصر لهذه المقالة بكلام عال نفيس، فى الخصائص ٣/ ٢٥٣ - ٢٥٥ وانظر أيضا الكشاف ٢/ ٤٨٢، والبحر المحيط ٦/ ١١٩، واللسان (غفل). (٣) أعاده ابن الشجرى فى المجلس الحادى والثلاثين. وانظره أيضا فى إصلاح المنطق ص ٢٥٠، وأدب الكاتب ص ٤٤٧، والروض الأنف ٢/ ١٥٠، وتفسير القرطبى ١٠/ ٣٩٢، والموضع السابق من المحتسب. (٤) الذى فى مجاز القرآن لأبى عبيدة ١/ ٣٩٨: «سرفا وتضييعا». وكأنّ ابن الشجرى ينقل كلام أبى عبيدة من طريق ابن قتيبة، فهو الذى حكى عن أبى عبيدة «ندما» راجع تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص ٢٦٦.