(١) فسّره أبو العباس المبرّد، على غير هذا الوجه، فقال بعد إنشاد البيت: «وجرم الإنسان: خلقه» الكامل ٣/ ٣٤٥. وقد أخذ البغدادىّ على ابن الشجرىّ تفسيره هذا، فقال: «والأجرام: جمع جرم بالكسر، وهو الجسم، كأنه جعل أعضاءه أجراما، توسّعا، أى سقط بجسمه وثقله، وليس معناه هاهنا الذنوب، كما فسّره ابن الشجرىّ به؛ فإنه غير مناسب». وقال مرّة أخرى: «وقد زلّ قلم ابن الشجرىّ فقال: بأجرامه، أى بذنوبه، جمع جرم. . . ولا يخفى أنّ جعل الأجرام جمع جرم بالضمّ، وتفسيره بالذنب، لا وجه له هنا». الخزانة ٣/ ١٣٦،٥/ ٣٤٣. وجاء بهامش أصل الأمالى حاشية «قوله: «هوى بأجرامه» مثل شابت مفارقه، كأنه جعل أعضاءه أجراما توسّعا، أى سقط بجسمه، وليس لتفسير الجرم بالذنب هاهنا معنى». (٢) يعنى مرّة واحدة، وسبق له التعبير فى مثل هذا الموضع بقوله: «حذفة واحدة» راجع المجلس الثانى عشر. (٣) فى المجلسين: الأول، والثانى عشر.