(٢) الآية الرابعة من سورة مريم. (٣) سورة الأحزاب ٤٥،٤٦. (٤) لم أجده فى كتب السنة التى بين يدىّ، ولا فى كتب غريب الحديث التى أعرفها، كذلك لم أجده فى المظانّ الأخرى، مثل المجازات النبوية للشريف الرضىّ، ثم وجدت أبا منصور الثعالبيّ يقول عند كلامه على «أنف الكرم»: «قد تصرّف الناس فى استعارة الأنف بين الإصابة والمقاربة، وأحسن وأبلغ ما سمعت فيها قول النبىّ صلّى الله عليه وسلم: «جدع الحلال أنف الغيرة» ثمار القلوب ص ٣٣٠، وذكره الميدانىّ فى مجمع الأمثال ١/ ١٦٣، ثم قال: «قاله صلّى الله عليه وسلم ليلة زفت فاطمة إلى علىّ رضى الله تعالى عنهما، وهذا حديث يروى عن الحجاج بن منهال يرفعه» وذكره أيضا أبو هلال، فى ديوان المعانى ١/ ١٠١،٢/ ٩٥