(٢) وهو قول أبى عبيدة أيضا. وتراه فى مجاز القرآن ١/ ١٤٣، وانظر إعراب القرآن للنحاس ١/ ٤٧٥، وتفسير الطبرى ٩/ ٤١٣ - ٤١٥، ومشكل إعراب القرآن ١/ ٢١٤، والبحر ٣/ ٤٠٠. (٣) معانى القرآن ١/ ٢٩٥، ولم يقله الفراء صراحة، وقد أول محقق المعانى-رحمه الله رحمة واسعة كلام الفراء، تأويلا ينتهى إلى ما ذكره الناقلون عنه. وانظر تعقّب الزجاج الفراء، فى معانى القرآن وإعرابه ٢/ ١٣٤. ويبقى شيء. وهو أن الفراء إنما ذكر هذا الإعراب فى الآية السابقة، وهى قوله تعالى: فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ. ولهذا قال الزجاج: «قال الفراء: انتصب هذا وقوله خَيْراً لَكُمْ لأنه متصل بالأمر. . .» فقوله «هذا» إشارة إلى ما فى الآية (٧٠) والذى بعده من الآية (١٧١) التى أدار عليها الكلام ابن الشجرى. (٤) تعقّب الأخفش الصغير علىّ بن سليمان قول الفراء بمثل ما ذكره ابن الشجرى، قال: هذا خطأ فاحش؛ لأنه يكون المعنى: انتهوا الانتهاء الذى هو خير لكم». إعراب القرآن للنحاس ١/ ٤٧٦، وتفسير القرطبى ٦/ ٢٥. (٥) راجع الكتاب ١/ ٢٨٢.