(٢) سقط من هـ. (٣) سورة المسد ٤، وقراءة النصب لعاصم، ووافقه ابن محيصن. السبعة ص ٧٠٠، والكشف ٢/ ٣٩٠، والإتحاف ٢/ ٦٣٦، وانظر الكتاب ٢/ ٧٠. (٤) هو إمام بن أقرم النّميرىّ، كما فى البيان والتبيين ١/ ٣٨٦، قال الجاحظ: «وكان الحجاج جعله على بعض شرط أبان بن مروان، ثم حبسه، فلمّا خرج قال: طليق الله لم يمنن عليه أبو داود وابن أبى كثير ولا الحجاج. . . لأن طير الماء لا يكون أبدا إلاّ منسلق الأجفان. وكان الحجاج أخيفش منسلق الأجفان». والانسلاق: حمره تعترى العين فتقشر منها. خلق الإنسان ص ١٢٤. ذكر الشاعر أنه كان سجينا فتحيّل حتى استنقذ نفسه، دون أن يمنّ عليه من حبسه فيطلقه. وشبّه عينى الحجاج عند تقليبه لهما حذرا وجبنا بعينى بنت الماء، وهى ما يصاد من طير الماء، إذا نظرت-