(٢) أول من قال ذلك الأصمعىّ، وممن ذهب هذا المذهب: ابن قتيبة. انظر التنبيهات على أغاليط الرواة ص ٨٧، والمعانى الكبير ص ٥٤٤، والخزانة ٥/ ١٢،١٠١،١٠٢، وقد أفاد البغدادىّ أن الرفع على المجاورة لم يثبت عند المحققين، وإنما ذهب إليه بعض ضعفة النحويين. وانظر تذكرة النحاة ص ٣٤٧. (٣) فرغت منه فى المجلس الحادى والثلاثين. (٤) سورة البقرة ١٦١. (٥) ذهب ابن جنى فى تقدير الرفع إلى غير هذا، قال: «هذا عندنا مرفوع بفعل مضمر يدلّ عليه قوله سبحانه: فَلَعْنَةُ اللهِ أى وتلعنهم الملائكة والناس أجمعون؛ لأنه إذا قال: عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللهِ فكأنه قال: يا عنهم الله» المحتسب ١/ ١١٦، وذكر الدمياطىّ وجها ثالثا، أن يكون مبتدأ حذف خبره، أى: والملائكة والناس يلعنونهم. الإتحاف ١/ ٤٢٤، وانظر إعراب القرآن للنحاس ١/ ٢٢٦. وقال أبو زكريا الفراء عن قراءة الحسن هذه: «وهو جائز فى العربية، وإن كان مخالفا للكتاب» أى رسم المصحف. معانى القرآن ١/ ٩٦، وقال أبو إسحاق الزجاج: «وهو جيّد فى العربيّة إلاّ أنى أكرهه لمخالفته المصحف، -