(١) يعنى الياء فى «يقطر» ليكون «الدما» فاعلا مرفوعا بضمة مقدّرة لإجرائه مجرى المقصور. ويروى «تقطر» بالتاء، و «نقطر» بالنون، على ما فى مراجع التخريج الآتية. (٢) بيت سيّار، قائله الحصين بن الحمام المرّىّ. البصريات ص ٦٢٦، والحلبيات ص ٨، وشرح الحماسة ص ١٩٨، وخلق الإنسان ص ٣٢٠، وشرح ما يقع فيه التصحيف ص ٣٢٥، وشرح المفصل ٤/ ١٥٣،٥/ ٨٤، وإيضاح شواهد الإيضاح ص ٣٩٣، والجمل المنسوب إلى الخليل ص ٢٢٠، وتذكرة النحاة ص ١٤٢، وشرح الملوكى ص ٤١٥ - وفى حواشيه مراجع أخرى-والموضع السابق من العضديات والمنصف والخزانة. والشاهد أعاده ابن الشجرى فى المجلس الثالث والستين. (٣) نسبه ابن الشجرى فى المجلس الثامن والسبعين إلى المثقب العبدىّ. والبيت من مقطوعة، اختلف فى نسبتها اختلافا كثيرا، فرويت للمثقب-كما ترى-ولعلىّ بن بدّال، وللفرزدق، وللأخطل. راجع ديوان المثقب ص ٢٨١، وفيه تخريج عال، ورحم الله محققه رحمة واسعة، وانظر أيضا المنصف ٢/ ١٤٨، والجمل المنسوب للخليل ص ٢٢١، والإنصاف ص ٣٥٧، وإيضاح شواهد الإيضاح ص ٣٩٣، وشرح المفصل ٤/ ١٥١،٥/ ٨٤،٦/ ٥،٩/ ٢٤، وشرح الملوكى ص ٤٠٩، والمقرب ٢/ ٤٤، والممتع ص ٦٢٤، وحاشية البغدادى على شرح بانت سعاد ١/ ٧١٧، وتذكرة النحاة ص ١٤٣، والتبصرة ص ٥٩٩، وأنبّه هنا على أن ابن الشجرى قد ذكر فى المجلس الثامن والسبعين البيت الشاهد المختلف فى نسبته مع بيتين مقطوع بنسبتهما إلى المثقب. وابن الشجرى فيما أنشد ناقل عن الهروى فى الأزهية ص ١٥٠. ومعنى البيت: أنه لشدة العداوة بينه وبين من ذكره لا تختلط دماؤهما، فلو ذبحا على حجر لذهب دم هذا يمنة ودم ذاك يسرة، وهذا كقول المتلمس: أحارث إنّا لو تشاط دماؤنا تزيّلن حتى لا يمسّ دم دما وتشاط: تخلط. ويقال بالسين والشين.