للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب


= قال ابن حجر: «وهذا إن مشى فى العاصى بن وائل، لكن لا يطّرد؛ لأن النبىّ صلّى الله عليه وسلم غيّر اسم «العاص بن الأسود، والد عبد الله» فسمّاه مطيعا، فهذا يدلّ على أنه من العصيان. وقال جماعة: لم يسلم من عصاة قريش غيره، فهذا يدلّ لذلك أيضا». وقال النووىّ، فى ترجمة «عمرو بن العاصى» من تهذيب الأسماء واللغات-الجزء الثانى من القسم الأول ص ٣٠ - «والجمهور على كتابة العاصى بالياء، وهو الفصيح عند أهل العربية، ويقع فى كثير من كتب الحديث والفقه أو أكثرها، بحذف الياء، وهى لغة، وقد قرئ فى السبع نحوه، كالكبير المتعال، والداع ونحوهما». وانظر النهاية ٣/ ٢٥٠، وتقدم فى المجلس الخامس عشر
(١) راجع المجلس الخامس عشر.
(٢) سورة البقرة ١٨٦. وانظر حجة القراءات ص ١٢٦، وإرشاد المبتدى ص ٢٥٦، والإتحاف ١/ ٤٣١، والهمع ٢/ ٢٠٦.
(٣) سورة القمر ٨. وراجع السبعة ص ٦١٧.
(٤) سورة القمر ٦.
(٥) وهو اختيار الخليل. الكتاب ٤/ ١٨٤، والهمع ٢/ ٢٠٥.
(٦) الكتاب ٤/ ٤٠٦، والأصول ٣/ ٣٤٤، والمنصف ٢/ ٢٣٦، والممتع ص ٥٨٣. وفى الحديث الذى رواه البخارىّ أن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: «يذهب الصالحون الأوّل فالأوّل، ويبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر، لا يباليهم الله بالة». يقال: حفالة وحثالة، وهو الردىء من كلّ شيء. فتح البارى (باب ذهاب الصالحين، من كتاب الرقاق) ١١/ ٢٥٢، وأعلام الحديث ص ٢٢٤٤، والنهاية ١/ ١٥٦.
(٧) ديوانه ص ١٩٩، وليس فى أصل الديوان، وأثبته محققه عن كتب العربية. وانظر طبقات فحول الشعراء ص ٤٤٨، وكتاب الكتّاب لابن درستويه ص ١٠٤، والبغداديات ص ٤٤١، -