- الصلاة جامعة:"الصلاة" مبتدأ، و"جامعة" خبر، ويجوز نصب الأول على الإغراء، ونصب الثاني على الحال، والمعنى: أنَّ الصلاة تجمع الناس في المسجد.
* ما يؤخذ من الحديث:
١ - مشروعية صلاة الكسوف، وأنَّها سنة مؤكدة؛ باتفاق العلماء.
٢ - أنَّ صلاتها جهرية، ولو كانت نهارية؛ لاجتماع الناس فيها.
٣ - يصح أن تصلى جماعة وأفرادًا، إجماعًا، ولكن الجماعة فيها أفضل، إجماعًا؛ لما روى أحمد (٦٤٤٧) عن عبد الله بن عمرو؛ أنَّ النَّبىَّ -صلى الله عليه وسلم- قال في خطبتها:"فافزعوا إلى المساجد"؛ ولأنَّ في ذلك اتباعًا.
٤ - أنَّها تصلى أربع ركعات، وأربع سجدات بسلام واحد.
٥ - أنه ليس لها أذانٌ ولا إقامةٌ، وإنما تصلى كصلاة العيد، وينادى لها بلفظ:"الصلاة جامعة"، ولم يذكر تكريره، والظاهر أنَّه يقال بقدر الحاجة إلى إسماع الناس؛ لأنَّه المقصود.
٦ - قولها:"جهر في صلاة الكسوف"، وقولها: "وبعث مناديًا ينادي: الصلاة