١ - طول القيام في الركعة الأولى بقدر قراءة سورة البقرة.
٢ - تصلى الركعة الأولى بركوعين وسجودين، كل واحدٍ أقصر من الذي قبله، ثم تصلى الركعة الثانية كالركعة الأولى، إلاَّ أنَّها أقصر منها في قيامها وركوعها وسجودها.
٣ - قال شيخ الإسلام: الكسوف يطول زمانه تارةً، ويقصر أخرى، بحسب ما يكسف منه، فإذا عظم الكسوف، طولت الصلاة حتى يقرأ بالبقرة ونحوها في أول ركعة، وبعد الركوع بدون ذلك، وقد جاءت الأحاديث الصحيحة بما ذكرنا، وشرع تخفيفها لزوال السبب، وكذا إذا علم أنَّ الكسوف لا يطول، وإن خف قبل الصلاة شرع وأوجز، وعليه جماهير أهل العلم؛ لأنَّها صلاة شرعت لعلة، وقد زالت.
٤ - انصرف -صلى الله عليه وسلم- من الصلاة وقد انجلت الشمس، فخطب الناس.
وهذه الصفة من حديث ابن عباس متفق عليها، وهي كحديث عائشة السابق.
٥ - جاء في رواية مسلم:"صلَّى ثماني ركعات، في أربع سجدات"، ولمسلم عن جابر:"صلَّى ست ركعات، وسجد سجدتين"، ولأبي داود عن أُبي بن كعب:"صلَّى خمس ركعات، وسجد، وفعل في الثانية مثل ذلك"، وللبيهقي عن ابن عباس في زلزلة:"صلَّى ست ركعات، وأربع سجدات".
* خلاف العلماء:
اختلف العلماء في عدد ركعات صلاة الكسوف:
فذهب الحنفية إلى: أنَّها تصلى ركعتين كهيئة الصلوات الأخر؛ لما روى أبو داود:"أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- صلَّى ركعتين، فأطال فيهما القيام، وانجلت الشمس".
وذهب جمهور العلماء إلى: أنَّها تصلى أربع ركعات في أربع سجدات،