٢ - الظاهر أنَّ الاستسقاء هنا بمجرد الدعاء؛ فيكون هذا الحديث هو النوع الثالث في الاستسقاء بالدعاء فتقدم، بخطبة الجمعة، وهذا ثالثهما.
٣ - المبالغة في رفع اليدين، حتى تنحرف اليدين؛ بحيث يكون ظهور الكفين نحو السماء.
٤ - قال الإمام النووي في "شرح المهذب": فصلٌ في رفع اليدين في الدعاء:
فرع: استحباب رفع اليدين في الدعاء خارج الصلاة، وبيان جملة من الأحاديث الواردة فيه:
- عن أنس -رضي الله عنه:- "أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- استسقى، ورفع يديه" [رواه البخاري (١٠١٣) ومسلم (٨٩٧)].
- عن سلمان -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"إنَّ الله حييٌّ كريمٌ سخيٌّ، إذا رفع الرجل يديه إليه، يستحي أن يردهما صفرًا خائبتين" [رواهُ أبو داود (١٤٨٨)].
- عن أنسٍ قال:"لقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلما صلَّى رفع يديه، يدعو على الذين قتلوا أصحابه" [رواه البيهقي (٢٠٧٢) بإسناد صحيح].
- عن عائشة -رضي الله عنها- في خروج النبي -صلى الله عليه وسلم- في الليل إلى البقيع للدعاء لهم، قالت:"فأطال القيام، ثم رفع يديه ثلاث مرات، ثم انصرف"