أخرجه أحمد (٢٢٥٣٨)، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، عن بريدة، ورمز له السيوطي بالحُسن.
قال الحاكم: صحيح على شرطهما، وأقرَّه الذهبي.
وقال البيهقي: رجال أحمد رجال الصحيح.
وقال الهيثمي: رجاله ثقات، فهم رجال الصحيح.
* مفردات الحديث:
- بعَرَق: بفتح العين والراء بعدهما قاف مثناة، والعَرَق: ما رشح من مسام الجلد من غدد خاصة، وفي الحديث أحد معنيين: أنَّه كناية عن الكد في طلب الرزق الحلال، وإما أن يراد به: شدة النزع عند الموت.
- الجَبين: -بفتح الجيم وكسر الباء الموحدة-: هو ما فوق الصدغ عن يمين الجبهة أو شمالها، وهما جبينان، وجمعه: أَجْبُن وَأَجْبُنة وجُبُن.
* ما يؤخذ من الحديث:
الحديث يحتمل أحد معنيين:
١ - مكابدة الإنسان ما في هذه الحياة من الشدائد والمشاق، فالإنسان لا يزال في مكابدة الدنيا ومقاساة شدائدها، حتى الموت، والمؤمن يكابدها بطرق
(١) الترمذي (٩٨٢)، النسائي (٤/ ٦)، ابن ماجه (١٤٥٢).