أخرجه أحمد (١٩٧٩٠)، وأبو داود، وابن أبي شيبة (٢/ ٤٤٥)، وابن ماجه (١٤٤٨)، والحاكم (١/ ٧٥٣)، والبيهقي (٣/ ٣٨٣)، والضياء المقدسي.
قال الحاكم: أوقفه يحيى بن سعيد وغيره.
وقال النووي في "الأذكار": إسناده ضعيف، ففيه مجهولان، لكن لم يضعِّفه أبو داود، وقال ابن حجر: أعله ابن القطان بالاضطراب، وبالوقف، وبجهالة حال أبي عثمان وأبيه، المذكُورَين في إسناده.
وقال الدارقطني: هذا حديث ضعيف الإسناد، مجهول المتن، ولا يصح في الباب حديث.
* ما يؤخذ من الحديث:
الحديث صحَّحه طائفة من العلماء، وضعَّفه طائفة أخرى، ومعناه يحتمل أمرين:
الاحتمال الأول: أن يراد به قراءة السورة المذكورة عند المحتضر، ويسمى المحتضر ميتاً باعتبار ما سيكون؛ قال تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (٣٠)} [الزمر]، فتستحب قراءتها عند المحتضر.
(١) أبو داود (٣١٢١)، النسائي في الكبرى (٦/ ٢٦٥)، ابن حبان (٣٠٠٢).