للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٤١ - وَعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-: "أَنَّ أَبَا بكْرٍ الصِّدِّيقَ. -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَبَّل النَّبِيَّ بعْدَ مَوْتهِ". رَوَاهُ البُخَارِيُّ (١).

ــ

* ما يؤخذ من الحديث:

١ - جواز تقبيل الميت لمن يجوز له تقبيله في حال الحياة، والنظر إلى وجهه.

٢ - شدة محبة أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وثباته عند وفاته، مع أنَّه أشد الصحابة مصيبة بوفاته وفَقْده، قال كثير من المؤرخين: إنَّ سبب وفاة أبي بكر؛ كمدٌ على فقد النبي -صلى الله عليه وسلم-.

٣ - قصة أبي بكر عند وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وثباته وتهدئته المسلمين في تلك الساعة الصعبة الشديدة، ورباطه جأشه، وخطبته ينعي النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-، ويعزِّيهم ويثبتهم -أمرٌ مشهور، وموقفٌ فريدٌ، لا يقفه إلاَّ أولو العزم من الرجال، فرضي الله عنه وأرضاه.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>