قال صاحب "المحرر": رواه أحمد وابن ماجه (٢٤١٥) وأبو يعلى (١٠/ ٤١٨)، والترمذي وحسنه.
قال الشوكاني: رجال إسناده ثقات، إلاَّ عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن، فهو صدوق يخطىء، وقد تابعه الزهري عن أبي سلمة عن ابن حبان في صحيحه، وقد صححه الحاكم، ووافقه الذهبي، كما صححه ابن حبان وأبو نعيم.
* مفردات الحديث:
- نفْس المؤمن: قال ابن القيم: مذهب جمهور العلماء: أنَّ النفس والروح مسماهما واحد، وأنَّ الفرق بين النفس والروح فرق بالصفات لا بالذات، وأنَّ الروح جسم نوراني خفيف، يسري في الأعضاء سريان الماء في العود، والدهن في الزيتون، فإذا فارقها وانفصل عنها إلى عالم الأرواح، فسدت تلك الأعضاء.
- معلقة بدَينه: أي: محبوسة ومرهونة، كما قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (٣٨)} [المدثر].
- بدَيْنه: بفتح الدال، والدَّين: كل ما يجب على الشخص أداؤه.
- حتى يُقضى عنه:"حتى" للغاية، فلا يزال الرهن قائماً، حتى قضاء الدين عن الميت.