للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥١٨ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: "كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَنِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- صَّاعًا مِنْ طَعَام، أوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ". مُتَّفَقٌ عَليْهِ (١).

وَفِي رِوَاَيةٍ: أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ" (٢).

قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: "أَمَّا أنا، فَلاَ أزَالُ أُخْرِجُهُ كَمَا كُنْتُ أخْرِجُهُ فِي زَمَنِ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-" (٣).

وَلأبي دَاوُدَ: "لاَ أُخْرِجُ أَبَدًا إِلاَّ صَاعًا" (٤).

ــ

* مفردات الحديث:

- طعام: قال الجوهري: الطعام في اللغة: ما يؤكل، وربَّما خصَّ الطعام بالبُرِّ.

وقال الكرماني: لا نزل في أنَّ الطعام بحسب اللغة عامٌّ بكل مطعومٍ، والعطف على الطعام قرينة على إرادة المعنى العُرفي منه، وهو البُر بخصوصه، وأيضًا فإنَّه لو لم يُرِد بالطعام هنا الحنطة، لذكرها عند التفصيل، كذلك سائر أقواتهم.

- زبيب: وحداته "زبيبة"، وهو اسم جمع، يذكر ويؤنث، وهو ما جف من العنب

- أقط: -بفتح الهمزة وكسر القاف بعدها طاء مهملة-: هو اللبن المحمض، يطبخ حتى يتبخر ماؤه ويصبح كالعجينة، ثم يعمل منه أقراص تؤكل رطبةً


(١) البخاري (١٥٥٨)، مسلم (٩٨٥).
(٢) البخاري (١٥٠٦).
(٣) البخاري (٩٨٥).
(٤) أبو داود (١٦١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>