للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَكِيمٍ (٤)} [الدخان].

خامسًا: العبادة فيها خير من ألف شهر فيما سواها من الأوقات، قال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣)}.

سادسًا: جاء في البخاري (٢٠١٤) ومسلم (٧٦٠)؛ أنَّ النَّبىَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "من قام ليلة القدر؛ إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه"

سابعًا: الدعاء فيها مستجاب، فقد روى الترمذي (٢٤٣٥) عن عائشة أنَّها قالت: "قُلتُ: يا رسول الله، أرَأيتَ إنَّ علمتُ أيَّ ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللَّهمَّ إنَّك عفوٌ تُحب العفو فاعف عنِّي".

وستأتي بقية أحكامها إن شاء الله تعالى.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>