للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢١ - وَعنْ خُزَيْمَةَ بنِ ثَابتٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- "أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ تَلْبيَتهِ فِي حَجٍّ أَو عُمْرَةٍ سَأَلَ اللهَ رِضوَانَهُ وَالجَنَّةَ، وَاسْتَعَاذَ بِرَحْمَتِهِ مِن النَّارِ" رَوَاهُ الشَّافِعيُّ، بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ (١).

ــ

* درجة الحديث:

الحديث ضعيف.

قال المؤلف: رواه الشافعي بإسناد ضعيف.

قال في التلخيص: رواه الشافعي من حديث خزيمة، وفيه صالح بن محمَّد بن زايدة الليثي، وهو مدني ضعيف.

* ما يؤخذ من الحديث:

١ - مشروعية التلبية؛ للحج أو العمرة، وأنَّ هذا من هديه -صلى الله عليه وسلم-.

٢ - مشروعية الدعاء بعد الفراغ من التلبية، لأنَّ التلبية هي شعار النسك، فهي من أفضل أعماله، فالدعاء بعدها حريٌّ بالإجابة.

٣ - التلبية تتضمن التوحيد، وهو أساس الدين، فما بعده يكون من مواطن قبول الدعاء، فينبغي اغتنام هذه الفرصة.

٤ - أنَّ فضل الدعاء سؤال الله رضوانه ورحمته، فهو الجامع لخيري الدنيا والآخرة، والاستعاذة من النار، التي هي أعظم الشرور والمصائب.

٥ - أنَّ من أدب الدعاء أن يتقدمه من الداعي الثناء على الله تعالى وتمجيده، فهو من التوسل المشروع فيكون أحرى بالإجابة.


(١) الشافعي (١/ ٣٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>