للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٣٦ - وَعنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-. "مَنْ شَهِدَ صَلاَتَنا هَذِهِ -يَعْنِي بِالمُزْدَلِفَةَ- فَوَقَفَ مَعَناَ حَتَّى نَدْفَعَ، وَقَدْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ قَبلْ ذلِكَ لَيْلاً أوْ نَهَارًا، فَقَدْ تَمَّ حَجُّةُ، وَقَضَى تَفَثَهُ" رَوَاهُ الخَمْسَةُ، وصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ خُزَيْمَةَ (١).

ــ

* درجة الحديث:

الحديث صحيح.

قال في التلخيص: رواه أحمد وأصحاب السنن وابن حبَّان والحاكم والدارقطني والبيهقي من حديث عروة بن مضرس بألفاظ مختلفة، وصحَّحه هذا الحديث الدارقطني والحاكم والقاضي أبو بكر بن العربي، وقال: إنَّه على شرطهما، وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.

* مفردات الحديث:

- من شهد: أي حضر.

- صلاتنا هذه: صلاة الفجر بمزدلفة.

- ندفع: أي نرحل ونفيض من مزدلفة إلى منى.

- تفثه: بفتح التاء المثناة الفوقية والفاء الموحدة والثاء المثلثة. قال في النهاية: التفث هو ما يفعله المحرم بالحج إذا حلَّ، كقص الشارب، والأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، ويقال للرجل: تفِث، وللمرأة تَفِثَة.


(١) أحمد (١٥٦١٩)، أبو داود (١٩٥٠)، الترمذي (٨٩١)، النسائي (٥/ ٢٦٣)، ابن ماجه (٣٠١٦)، ابن خزيمة (٢٨٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>