فرواية مسلم جاءت بلفظ:"من أتاكم -وأمركم جميع، يريد أن يفرِّق جماعتكم- فاقتلوه".
وفي لفظ:"من أتاكم -وأمركم جميع على رجل واحد، يريد أن يشق عصاكم، أو يفرِّق جماعتكم- فاقتلوه".
وفي رواية لمسلم أيضًا:"من أراد أن يفرِّق أمر هذه الأُمَّة -وهي جميع- فاضربوه بالسيف كائنًا من كان".
٢ - هذه الطرق تدل على وجوب السمع والطاعة لولي أمر المسلمين، وتحريم الخروج عليه، قال الله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}[النساء: ٥٩]، وجاء في الصحيحين من حديث ابن عباس؛ أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال:"من كره من أميره شيئًا، فليصبر؛ فإنَّه من خرج عن السلطان شبرًا، مات ميتة جاهلية".
وجاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "عليك بالسمع والطاعة، في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك".