قال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه إلاَّ من حديث ابن إسحاق.
قال المنذري: قد أسنده ابن إسحاق مرَّة، وأرسله أخرى.
* مفردات الحديث:
- عُذْرِي: يعني: لما نزلت براءة الصدِّيقة مما رميت به، وحُكِم ببراءتها في سورة النور من قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ ...} الآيات الكريمة [النور].
- رَجُلَيْنِ: هما: حسَّان بن ثابت الأنصاري، ومِسْطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي، فهما اللَّذان خاضا بالإفك في عائشة، -رضي الله عنها-.
- امرأة: هي: حمنة بنت جحش بن رئاب، من بني أسد بن خزيمة، هي أخت زينب بنت جحش أم المؤمنين، وكانت تحت مصعب بن عمير، فاستشهد عنها في أحد، فتزوَّجها طلحة بن عبيد الله.
* ما يؤخذ من الحديث:
١ - القذف: هو الرمي بالزنا، أو اللواط، وهو من الكبائر.
(١) أحمد (٦/ ٣٥)، أبو داود (٤٤٧٤)، الترمذي (٣١٨١)، النسائي في الكبرى (٤/ ٣٢٥)، ابن ماجه (٢٥٦٧).