قال الشوكاني: الحديث أخرجه أبو داود، والنسائي، وقال النسائي: لا بأس بإسناده، وأخرجه الحاكم، وفي إسناده سعيد بن جُمْهان الأسلمي، وثَّقه يحيى بن معين، وأبو داود السجستاني، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
- سفينة: بفتح السين، وكسر الفاء، من مولَّدي العرب، قيل: اسمه مهران، وكنيته أبو عبد الرحمن، كان مولى لأم سلمة، فأعتقته، واشترطت عليه خدمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، سمَّاه النَّبي -صلى الله عليه وسلم- سفينة؛ لقصَّة غريبة ذكرها ابن الأثير في أسد الغابة.
* ما يؤخذ من الحديث:
١ - الحديث يدل على جواز تنجيز العتق مع اشتراط نفعه للمعتِق، أو اشتراط
(١) أحمد (٥/ ٢٢١)، أبو داود (٣٩٣٢)، النسائي في الكبرى (٣/ ١٩٠)، الحاكم (٢/ ٢١٣).