للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٢٣٩ - وَعَنْ سَفِينَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: "كُنْتُ مَمْلُوكًا لِأُمِّ سَلَمَةَ، فَقَالَتْ: أَعْتِقُكَ، وَأَشْتَرِطُ عَلَيْكَ أَنْ تَخدُمَ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- مَا عِشْتَ" رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائِيُّ، وَالحَاكِمُ (١).

ــ

* درجة الحديث:

الحديث حسن.

قال الشوكاني: الحديث أخرجه أبو داود، والنسائي، وقال النسائي: لا بأس بإسناده، وأخرجه الحاكم، وفي إسناده سعيد بن جُمْهان الأسلمي، وثَّقه يحيى بن معين، وأبو داود السجستاني، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.

وقال الألباني: إسناد الحديث حسن.

قلت: جُمْهَان، بضم الجيم، وسكون الميم، ثمَّ هاء، فألف، وآخره نون.

* مفردات الحديث:

- سفينة: بفتح السين، وكسر الفاء، من مولَّدي العرب، قيل: اسمه مهران، وكنيته أبو عبد الرحمن، كان مولى لأم سلمة، فأعتقته، واشترطت عليه خدمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، سمَّاه النَّبي -صلى الله عليه وسلم- سفينة؛ لقصَّة غريبة ذكرها ابن الأثير في أسد الغابة.

* ما يؤخذ من الحديث:

١ - الحديث يدل على جواز تنجيز العتق مع اشتراط نفعه للمعتِق، أو اشتراط


(١) أحمد (٥/ ٢٢١)، أبو داود (٣٩٣٢)، النسائي في الكبرى (٣/ ١٩٠)، الحاكم (٢/ ٢١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>