٥ - استحبابُ التقليل من ماء الوضوء والغسل؛ فهذا النَّبي -صلى الله عليه وسلم- هو وعائشة يغتسلان ويغترفان من إناءٍ واحد.
جاء في بعض روايات البخاري (٢٥٠): "مِنْ قَدَحٍ يُقالَ له: الفَرَق" والقدح: إناءُ شرب.
قال الباجي: الصوابُ: أنَّه صاعان، أو ثلاثة آصُعٍ، كما عليه الجماهير.
٦ - في الحديث حُسْنُ عِشْرة النَّبي -صلى الله عليه وسلم- لأهله، ومشاركَتُهُ لهم في أحوالهم وأعمالهم؛ تطييبًا للقلب، وإزالةً للكلفة.
٧ - فيه فضلُ أزواجِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، لا سيَّما الصدِّيقةُ بنت الصدِّيق، فكم نَقَلْنَ للأمَّة من الأحكامِ الشرعية، لا سيَّما الأعمالُ المنزليَّة التي لا يطَّلع عليها إلاَّ المُعاشِرُ في المنزل.