للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٩ - وَعَنْ أَبِي قتادَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- في الحَدِيْثِ الطَّوِيْلِ فِي نَوْمِهِمْ عَنِ الصَّلاَةِ: "ثُمَّ أذَّنَ بِلالٌ فَصَلَّى النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- كَمَا كانَ يَصْنعُ كُلَّ يَوْمٍ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ (١).

ولهُ عَنْ جَابِر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- "أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أَتَى المُزْدَلِفَةَ فَصَلَّى بِهَا المَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وإقَامَتَيْنِ" (٢).

وَلَهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-: "جَمَعَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بَيْنَ المَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بإقَامَةٍ وَاحِدةٍ"، وَزَادَ أَبُو دَاوُدَ: "لِكُلِّ صَلاَةٍ"، وفي روايةٍ لَهُ: "وَلَمْ يُنادَ فِي وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا" (٣).

ــ

* مفردات الحديث:

- في نومهم عن الصلاة: هي صلاةُ الفجر، حين رجوعهم من غزوة خيبر.

- المزدلفة: هي إحدَى مشاعر الحج، وهي واقعةٌ بين وادي محسِّر ومأزمي عرفة، فوادي محسِّر غربها، والمأزمان شرقها، سمِّيت مزدلفة؛ لازدلاف الحجاج بها من عرفات إلى منى، وهي مبيت الحجاج ليلة عيد النحر.

وسيأتي بيانها في الحج، إنْ شاء الله تعالى.

- ولم يناد: النِّداء -هنا- يراد به: الأذان الشرعي.


(١) مسلم (٦٨١).
(٢) مسلم (٢/ ٨٩١).
(٣) مسلم (١٢٨٨)، أبو داود (١٩٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>