(ب) وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "واتَّخِذْ مؤذِّنًا لا يأخذ على أذانه أجرًا" [رواه أبو داود (٥٣١)، والترمذي (١٥٥)].
(ج) وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "المؤذِّنُ مؤتَمَنٌ" [رواه أبوداود (٥١٧)، والنسائي (٢٠٧)].
(د) "أنَّ النبَّي -صلى الله عليه وسلم- سَمِعَ أذانَ أبي محذورة، فاعجبَهُ صوتُهُ فعلَّمه الأذان" [رواه ابن خزيمة (٣٧٧)].
وهكذا من ذكر الصفات التي تُطْلَبُ في المؤذِّن.
٤ - اشتراطُ الإسلامِ في المؤذِّن، فلا يصحُّ من كافرة لقوله: "وليؤذِّن لكم أحدكم".
٥ - أنَّ الأذان لا يصحُّ إلاَّ إذا حضرتِ الصلاة بدخول وقتها، وتقدَّم استثناء صلاة الصبح بالأحاديث الصحيحة.
٦ - وجوبُ رفع الصوت في الأذان؛ لأنَّ المقصود إعلام النَّاس بدخول الوقت.
***
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute