- حنيفًا: حال، ومعناه: مائل من الباطل إلى الدين الحق، وهو الإِسلام.
- نُسُكِي: النسك: العبادة، وكل ما يتقرب به إلى الله، وعطفه على "الصلاة" من باب عطف العام على الخاص.
- محيَايَ وَمَمَاتِي: أي: أعمالي في حين حياتي، وعند موتي، فهو المالك لهما المختص بهما، ويجوز فيهما فتح الياء وإسكانها, ولكن فتح الأول وإسكان الثاني أكثر.
- لَبيْكَ وسَعْديك: أي أسعد بأمرك، وأتبعه إسعادًا متكررًا، وأجيبك إجابة بعد إجابة، يارب.
- أَنَا بكَ وَإِليك: أي: التجائي وانتهائي إليك، وتوفيقي بك.
- تباركت: أي: ثبت الخير عندك وكثر.
- وجهت وجهي: بإسكان الياء عند الأكثرين وفتحها، أي: قصدت بعبادتي.
- لله: متعلق بالجميع؛ أي: كل ما ذكر كائنٌ لله تعالى، وذلك في الصلاة والنسك بالإخلاص لوجهه تعالى، وفي الحياة والموت، بمعنى أنَّه خالقهما ومدبرهما، لا تصرف لغيره فيهما.
* ما يؤخذ من الحديث:
١ - استفتاح الصلاة فرضًا كانت أو نفلاً؛ سواء أكان ذكرًا أم دعاءً، يقال بعد تكبيرة الإحرام، وقبل التعوذ والقراءة، وهو في الركعة الأولى دون غيرها.
٢ - هو مندوب وليس بواجب؛ لحديث المسيء في صلاته المتقدم.
٣ - وقد ورد له عدة ألفاظ، والأفضل أن يأتي كل مرَّة بلفظ منها؛ ليعمل بجميع النصوص الواردة فيه، وإن اقتصر على بعضها جاز.
قال شيخ الإِسلام: يستحب أن يأتي بالعبادات الواردة على وجوه متنوعة بكل نوع منها، فلا يجمع بينها, ولا يداوم على نوع منها.
٤ - قوله: "قام إلى الصلاة" يعني: إذا دخل فيها، قال هذا الذكر.