للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩٠ - وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُغَفَّلٍ المُزَنِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "صَلُّوا قَبْلَ المَغْرِبِ، صَلُّوا قَبْلَ المَغْرِبِ"، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ: "لِمَنْ شَاءَ"، كَرَاهِيَةَ أَنْ يتَّخِذَهَا النَّاسُ سُنَّةً. رَواهُ البُخَارِيُّ.

وفِي رِوَايَةٍ لابنِ حِبَّانَ: "أَنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- صَلَّى قَبْلَ المَغْرِبِ رَكعَتَيْنِ" (١).

وَلِمُسْلِمٍ عَنْ أَنسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: "كُنَّا نُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، وَكَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَرَانَا، فَلَمْ يَأْمُرْنَا، وَلَمْ يَنْهَنا" (٢).

ــ

* مفردات الحديث:

- صلوا قبل المغرب: الجملة الثانية مؤكدة للجملة الأولى، وهذا هو التوكيد اللفظي، الذي هو تكرير لفظ، يراد به تثبيت أمر في نفس السامع.

- كراهية: منصوب على أنَّه مفعول من أجله، والمفعول من أجله: مصدر قلبي، يذكر علة لحدث شاركه في الزمان، والفاعل.

* ما يؤخذ من الحديث:

١ - استحباب صلاة ركعتين بعد الغروب، وقبل الصلاة، ولكنهما ليستا من السنن الرواتب المؤكدة.


(١) البخاري (١١٨٣)، ابن حبان (٤/ ٤٥٧).
(٢) مسلم (٨٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>