قال الترمذي: حسن صحيح، وقال النووي في "شرح مسلم": إسناده على شرط الشيخين.
وقال الشوكاني: رجاله رجال الصحيح.
أما شيخ الإسلام: فلم يصحح الأمر وأنكره، وإنما قال: الصحيح أنَّ هذا ثابت من فعله -صلى الله عليه وسلم-، لا من قوله.
* ما يؤخذ من الأحاديث:(٢٩١، ٢٩٢، ٢٩٣، ٢٩٤):
١ - هذه الأحاديث الأربعة كلها تتعلق بأحكام راتبة صلاة الفجر.
٢ - حديث عائشة يدل على استحباب تخفيف ركعتي الفجر، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- يصليها أمام عائشة، فتقول:"أقرأ بأم القران (الفاتحة)؟ " كل هذا من شدة تخفيفهما؛ فإنَّه يخفف القراءة، وإذا خفف القراءة، فإنه يخفف بقية الأقوال والأفعال.
٣ - يدل أيضًا على أنَّه -صلى الله عليه وسلم- يصليهما أمام عائشة في البيت، فعائشة هي التي تحزر صلاته.
٤ - حديث أبي هريرة يدل على أنَّه يستحب قراءة هاتين السورتين بعد الفاتحة: