(٢) (١٤)، إلا أن هذا ليس قول ابن قتيبة، وإنما هو مِن فصلٍ طويلٍ نقله من التوراة، صرَّح بذلك في فاتحة كلامه وخاتمته؛ فلا تصحُّ نسبته إليه. وانظر: (سفر التكوين: الإصحاح الثاني: ٨ - ٢٢). (٣) أخرجه الطيالسي (٥٥١)، وعبد الله بن أحمد في زوائد "المسند" (٥/ ١٣٦)، وابن المنذر في "الأوسط" (٥/ ٣٧٠)، وغيرهم. وفي إسناده اختلافٌ كثير، في رفعه ووقفه، ووصله وانقطاعه. وصححه مرفوعًا الحاكم (١/ ٣٤٤، ٢/ ٥٤٥) ولم يتعقبه الذهبي، وخرَّجه الضياء في "المختارة" (١٢٥١). وقال ابن كثير في "التفسير" (٣/ ١٤١٥): "الموقوف أصحُّ إسنادًا"، وقال في (٥/ ٢٢٩٨): "وفي رفعه نظر". وانظر: "التهذيب" (١/ ٢٣٢). وانظر تخريجه موسَّعًا في "المرسل الخفي" لشيخنا الشريف العوني (٢/ ٦٠٣ - ٦٢٩)، وخلص إلى صحَّته مرفوعًا.