(٢) (ت): "الحسنة". (٣) (ق): "قيل". (٤) (ح): "إهباط آدم". (٥) محمد بن بحر الأصبهاني المعتزلي (ت: ٣٢٢)، له تفسيرٌ كبير، لم يصلنا. انظر: "معجم الأدباء" (٦/ ٢٤٣٦)، و"الوافي بالوفيات" (٢/ ٢٤٤). (٦) قاضي الجماعة بقرطبة (ت: ٣٥٥)، ترجمته في "السير" (١٦/ ١٧٣)، ومصادرها في حاشيته. وكتابه في التفسير لم يعثر عليه بعد. وذكر ابن كثير في "البداية والنهاية" (١/ ١٧٦) أن له مصنفًا مفردًا في هذه المسألة، ولعله من مصادر المصنف.
وقد كان متَّهمًا بالاعتزال كما ذكر ابن حزم في "طوق الحمامة" (٤٥)، منحرفًا إلى مذهب أهل الكلام كما ذكر ابن الفرضي في "تاريخ علماء الأندلس" (٢/ ١٤٤). ولا أراه كذلك، ولا أحسب التهمة لحقته إلا من قِبَل قوله بهذه المسألة ونظائرها مما وافق اجتهادُه فيه مقالاتٍ اشتهرت عن المعتزلة وليست من أصولهم، وقد ذُكِر أن له تصانيف في الرد على أهل الأهواء والبدع، كما في "مطمح الأنفس" (٢٣٨)، و"نفح الطيب" (١/ ٣٧٢)، ومنها فتوى في الردِّ على القول بخلق القرآن، نشرها عبد الرحمن الهيباوي ملحقةً بترجمته التي صنعها له (ص: ١٤٥).