وأخرج أبو الشيخ (٤٨) عن عمرو بن قيس الملائي قال: «بلغني أن تفكُّر ساعةٍ خيرٌ من عمل دهرٍ من الدهر». (٢) في الأصول: «بادية التفكر». والكلمة الأولى مهملة في (د، ق). وهو تحريف عن المثبت. وفي «الإحياء» (٤/ ٤٢٤) وهو مصدر المصنف هنا: «في ناحية البيت يتفكر». وأخرج أبو نعيم في «الحلية» (١/ ١٦٤) عن أم ذرٍّ أنها سئلت السؤال نفسه عن أبي ذر؛ فقالت: «كان النهارَ أجمع خاليًا يتفكر»، وفي مختصره «صفة الصفوة» (١/ ٥٩١): «في ناحية يتفكر».
وأخرج ابن أبي شيبة في «المصنف» (١٣/ ٧٠٣)، وهناد (٩٥٨)، وابن المبارك (٢٨٦، ٨٧٢)، وأحمد (١٣٥) جميعُهم في «الزهد»، وأبو نعيم في «الحلية» (١/ ٢٠٨، ٤/ ٣٥٢)، وأبو الشيخ في «العظمة» (٤٥، ٤٦)، وغيرهم من طرقٍ عن أم الدرداء أنها سئلت: ما كان أفضل عمل أبي الدرداء؟ فقالت: «التفكُّر». زاد بعضُهم: «والاعتبار».