(٢) كذا نقل عنه ابن حزم. وحكى عنه ابن عطية في "المحرر الوجيز" (٣/ ٣٢٥) أنه يقول بأن الجنة لم تخلق بعد، وكذلك النار. وابنُ حزمٍ أبصرُ به وأعرف، وفي نقله عنه دلائلُ الضبط، وأخشى أن يكون ابن عطية بنى إحدى المسألتين على الأخرى، وليس بينهما تلازم، كما سيبينه المصنف فيما يأتي (ص: ٦٨). (٣) كذا وقعت كنيته في الأصول، و"حادي الأرواح" (١٩)، وعنهما في "البداية والنهاية" (١/ ١٧٦). وهو أبو الحسن الرماني علي بن عيسى (ت: ٣٨٤) النحوي المعتزلي. ترجمته في "إنباه الرواة" (٢/ ٢٩٤)، و"السير" (١٦/ ٥٣٣). وقد عُثِر على أجزاء من تفسيره، ولم تطبع بعد. وشيخه أبو بكر هو ابن الإخشيد، وأبو علي هو الجبائي، وهو كثير النقل عنهما. (٤) في الأصول: "وعمرو بن واصل"، تحريف. عمرو بن عبيد، وواصل بن عطاء. وانظر: "التبيان" للطوسي (١/ ١٥٦).