للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما ما نُقِل عن الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع من أن الصواب: "ألوية" (١)، فلا دليل عليه، وليس هو من الصواب في شيء (٢).

و "المنشور" بهذا المعنى المجازي من الألفاظ التي يكثر دورانها واستعمالها في كتب المصنف (٣).

ووقعت تسمية الكتاب في "مدارج السالكين" (١/ ٩١): "مفتاح دار السعادة ومطلب أهل العلم والإرادة". هكذا في مطبوعته، وينبغي أن يُسْتَظهر بأصوله الخطية العتاق. فإن كان كذلك فهي تسميةٌ أخرى، أو وهمٌ ونسيان، والأمران محتملان كثيرا الوقوع، والأول أشبه. وما سماه به المصنف في مقدمة كتابه أولى بالاعتبار بلا ريب.

فالاسم العَلَمي إذن هو: "مفتاح دار السَّعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة"، وكذا كتب على لوحة العنوان في النسخ (ق، ح، ن). ووقع في (ت، د، ي): "مفتاح دار السعادة" بالاقتصار على شطره الأول.

ويُختصَر عند الإحالة على الكتاب بما يكفي للدلالة عليه في سياقه، فتارةً يكتفى بصدره معرَّفًا بـ "أل": "المفتاح" (٤).


(١) المصدر السابق (٣٠٢).
(٢) وسماه كذلك يوسف سركيس (ت: ١٣٥١) في "معجم المطبوعات العربية" (٢٢٥)، فلعله هو مصدر الشيخ ابن مانع.
(٣) انظر: "بدائع الفوائد" (١١٧٨)، و"عدة الصابرين" (١٠٩)، و"مدارج السالكين" (١/ ٤١، ١٨٥، ٢/ ٤٢٣، ٥١٢، ٣/ ٧٣)، و"الوابل الصيب" (١٥٥)، و"الفوائد" (٨٧، ١١٠)، و"حادي الأرواح" (١٤١، ١٤٥)، و"الكافية الشافية" (٩٢٦).
(٤) انظر: "الصواعق المرسلة" (١٤٥٠)، و"زاد المعاد" (٤/ ١٥٤)، و"إغاثة اللهفان" (٢/ ١٢٥، ١٣٥)، و"شفاء العليل" (٣٨٢)، و"سبل الهدى والرشاد" (٩/ ٣٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>