للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القسم الأول من الكتاب، ثم رأينا أن نتبعه فصلًا في دلالة دينه وشرعه على وحدانيته وعلمه وحكمته ... ".

- وذكر (ص: ٨١٩) من أوجه حِكَم وقوع العبد في الذنب: "أنه سبحانه يستجلب من عبده بذلك ما هو من أعظم أسباب السعادة له من استعاذته واستعانته به ... ، ومن أنواع الدعاء والتضرع والابتهال والإنابة والفاقة ... ، فيحصل للروح بذلك قربٌ خاص لم يكن يحصل بدون هذه الأسباب ... ثم قال: "وأسرار هذا الوجه يضيقُ عنها القلب واللسان وعسى أن يجيئك في القسم الثاني من الكتاب ما تقرُّ به عينك إن شاء الله تعالى ".

- وذكر (ص: ١٠٨٥) ظنَّ المتكلمين أن الطاعة تصدر عن خوفٍ غير مقرونٍ بمحبة، بناءً على أصلهم الباطل أن الله لا تتعلق المحبة بذاته وإنما بمخلوقاته مما في الجنة من النعيم، ثم قال: "وسنذكر في القسم الثاني إن شاء الله في هذا الكتاب بطلان هذا المذهب من أكثر من مئة وجه، ... وسيرد عليك بسط الكلام في هذا عن قريب إن شاء الله".

- وذكر (ص: ١١٥٩) أن كمال العبد بمعرفة أسماء الله وصفاته وما ينبغي له، ومعرفة دينه وأمره، ثم قال: "وهذا هو الذي خلق له، بل وأريد منه، بل ولأجله خلقت السماوات والأرض، واتخذت الجنة والنار، كما سيأتي تقريره من أكثر من مئة وجه إن شاء الله".

- وذكر (ص: ٨١٣) خبر فرح الواجد راحلته بعد أن أيس منها، ثم قال: "وليس في أنواع الفرح أكمل ولا أعظم من هذا الفرح، كما سنوضح ذلك ونزيده تقريرًا عن قريب إن شاء الله".

- وقال (ص: ١٩): "وسيأتي إن شاء الله الكلام على هذا الحديث وذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>