وأشار إلى تصنيف الرازي له (ص: ١٣٦٥). [ومن كتابه في أقسام اللذات في مواضع كثيرة (ص: ٣٦٩ - ٣٨٣)، بتصرفٍ واختصارٍ حينًا، وبألفاظه وسياقه حينًا، وصرَّح باسمه في موضع واحد (ص: ٤١٠)، ويقابلها في كتاب الرازي (ص: ٢١٤ - ٢٥١ نشرة ليدن)].
* العز بن عبد السلام (ت: ٦٦٠):
ونقل من كتابه "قواعد الأحكام"(ص: ٩٠٠).
* أبو العباس ابن تيمية (ت: ٧٢٨):
ونقل من كتبه:
- "الجواب الصحيح"(ص: ١١٥٧).
- "شرح حديث أبي ذر"(ص: ١١٣٨).
- فتيا في الجنة التي أسكنها آدم (ص: ٧٧).
ومن المواضع التي لا أرتاب في أنها منقولةٌ عن مصدرٍ آخر, لكن لم أهتد إلى ه: سردُ الحوادث التي ظهر فيها كذبُ المنجمين, فإنها من جنس نثر العماد الكاتب والقاضي الفاضل وأضرابهما.
ولا ريب أن التصريح بالعزو عند النقل مِن شُكر العلم، وهو المتعيِّن، وخلافُه ليس عُرفًا مقبولًا بحال، بل ما زال أهل العلم ــ ومنهم المصنف في مواضع من كتبه ــ ينصُّون على فضل إضافة الفائدة لقائلها ونسبتها إلى صاحبها، ويتمثَّلونه في كتبهم، وينكرون على من حاد عن محجَّته، فلعل له عذرًا في ترك الإفصاح عن النقل في هذه المواضع.