وعلَّق قارئ ثانٍ في طرة (ق ٤٤/ أ) حين نقل المصنف سنة وفاة سعيد بن المسيب حاشيةً في الأقوال المذكورة في سنة وفاته.
وعلَّق ثالثٌ في (ق ١٤١/ أ) بما شاهده من حال الخفاش ليلًا، وأكله الثمار. وهو تعليقٌ طريف، وقد نقلته في موضعه.
وكتب العنوان على لوحة الكتاب:"كتاب مفتاح دار السعادة، تأليف الشيخ الإمام العالم العلامة شيخ الإسلام بركة الأنام قدوة السلف طراز الخلف أحد أركان التفسير البحر الغزير، أبي عبد الله محمد بن الشيخ الصالح الزاهد أبي بكر بن أيوب، المعروف بابن قيم الجوزية، رحمه الله تعالى ورضي عنه وجعل الجنة مثواه، آمين".
وتحته كتب أحدهم:"الحمد لله وحده، رحم الله مصنفه، لقد أجاد، فجزاه الله عن الإسلام خيرًا، لقد صنف كتابًا ما سبقه إليه أحدٌ قبله، ولا يدركه أحدٌ بعده".
وأسفل منه عن يساره كتب:"مرحوم طاش كوبري زاده". وتحته كلمة لم أقرأها. ولا أدري أهذا خطُّه أم لا؟
وعن يمينه قيد مطالعةٍ للكتاب بخطٍّ مزخرف سنة ٨٨٠.
وعن يساره أسفل الصفحة قيدٌ آخر، أوله:"نظر فيه داعيًا لمالكه ومثنيًا على مصنفه ... ".
وفوقه قيد مطالعةٍ آخر.
وفي يسار الصفحة في أعلاها ثلاثة تملُّكاتٍ للنسخة.
وفي أسفلها من جهة اليمين ختمٌ قديمٌ لم أستطع قراءة نصه.