للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وللآلوسي الكبير شهاب الدين تعليقٌ في (ق: ١١٥/ ب) بخطه الفارسي الأنيق، عن الجراد وأنه نثرة حوت، وقد نقلته في موضعه. كما كتب في الطرر بعض العناوين لمهم المسائل، كما في (ق: ١١٦/ ب، ١٥٢/ ب).

أما نعمان، فله تعليقاتٌ موجزة، أثبتنا المهمَّ منها في مواضعها، ومما لم نثبته لظهوره تعليقه على قول المصنف في (ق ١٤٤/ ب): "وهذا اختيار شيخنا" بقوله: "هو شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية قدِّس سره"، وأشباه هذا.

وكتب في طررها عناوين مختصرة للمباحث، وله عنايةٌ بما يتعلق بالشيعة، فمن ذلك كتب في (ق ٦٨/ أ) عنوانًا في الطرة: "في تكذيب من يقول باختفاء المهدي"، وفي (ق ٢٤٦/ أ) تعليقٌ عن تشاؤم الرافضة بالعطسة الواحدة، وقد أثبتناه في موضعه.

وهو يكتب كلمة "شعر" أحيانًا أمام ما يورده المصنف من الشعر، ويعيد كتابة "فصل" في الطرة حيث وردت بخطٍّ كبير محبَّر.

ولأحد القراء تعليقاتٌ على بعض المواضع، منها قوله عند فصل: حاجة الناس إلى الشريعة (ق ١٣٧/ ب): "هذا ابتداء النصف الثاني من الكتاب"، وسيأتي التعليق على هذا في وصف النسخة (ح). ومنها تعريفه بالرازي والآمدي عند ذكر المصنف لهما في (ق ١٤٧/ ب). وله عناوين مختصرة لبعض المباحث (ق ١٥١/ أ، ١٥٧/ ب، ١٦٠/ أ، ١٦١/ أ).

ورسمت في أواخر النسخة (ق ٢٠٠/ ب، ٢٠٧/ ب، ٢٠٨/ ب، ٢١٥/ ب) نجمةٌ خماسية في طرر بعض المواضع، تنبيهًا، ولم يتبين لي

<<  <  ج: ص:  >  >>